161

Guiding Islamic Messages for Individual and Community Reform

مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع

Yayıncı

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Baskı

التاسعة

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

"كلُّ بني آدم خَطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوابون" [حسن رواه أحمد]
وقال الإِمام مالك: ليس أحد بعد النبي ﷺ إِلا يؤخذ من قوله ويُترك إلا النبي ﷺ
٧ - الفرقة الناجية: هم أهل الحديث الذين قال رسول الله ﷺ فيهم:
"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرّهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله".
وقال الشاعر:
أهلُ الحديثِ همُ أهلُ النبيِّ وإن ... لم يَصحَبوا نفسَه، أنفاسَه صَحِبوا
٨ - الفرقة الناجية: تحترم الأئمة المجتهدين، ولا تتعصب لواحد منهم، بل تأخذ الفقه من القرآن والأحاديث الصحيحة، ومن أقوالهم جميعًا إِذا وافقت الحديث الصحيح، وهذا موافق لكلامهم، حيث أوصوا أتباعهم أن يأخذوا بالحديث الصحيح، ويتركوا كل قول يخالفه.
٩ - الفرقة الناجية تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، فهي تنكر الطُّرق المبتدعة والأحزاب الهدامة التي فرقت الأمة، وابتدعت في الدين وابتعدت عن سنة الرسول ﷺ وأصحابه.
١٠ - الفرقة الناجية تدعو المسلمين أن يكونوا من المتمسكين بسنة الرسول ﷺ وأصحابه حتى يكتب لهم النصر، وحتى يدخلوا الجنة بفضل الله وشفاعة الرسول ﷺ بعد إذن الله -تعالى- له.
١١ - الفرقة الناجية: تنكر القوانين الوضعية التي هي من وَضع البشر، لمخالفتها حكم الإِسلام، وتدعو إلى تحكيم كتاب الله الذي أنزله الله لسعادة البشر في الدنيا والآخرة، وهو أعلم ﷾ بما يصلح لهم، وهو ثابت لا تتبدل أحكامه على مدى الأيام، ويصلح لأهل كل زمان، وإن سبب شقاء العالم عامة والعالم الإِسلامي خاصة وما يلاقيه من متاعب وذل وهوان، هو تركه الحكم بكتاب الله وسنة رسوله

1 / 161