الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

Tariq ibn Awadullah d. Unknown
33

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

Yayıncı

مكتبة ابن تيمية

Baskı Numarası

الأولى ١٤١٧ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٨ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

*** وقد نبه إلى هذا التساهل كثير من العلماء المحققين، أمثال الشيخ المعلمي اليماني، والشيخ أحمد شاكر، والشيخ الألباني، وحذَّروا منه، ومن الاغترار به. يقول الشيخ المعلمي اليماني (١): "تحسين المتأخرين فيه نظر". ويقول الشيخ أحمد شاكر في "شرح ألفية الحديث" (٢) للسيوطي مُعقبًا عليه تساهله في هذا الباب في كثير من كتبه: "أما إذا كان ضعف الحديث لفسق الراوي، أو اتهامه بالكذب، ثم جاء من طرق أخرى من هذا النوع؛ فإنه لا يرقى إلى الحسن، بل يزداد ضعًا إلى ضعف؛ إذ أن تفرد المتهمين بالكذب أو المجروحين في عدالتهم بحديث لا يرويه غيرهم ـ: يرجِّح عند الباحث المحقق التهمة، يؤيد ضعف روايتهم؛ وبذلك يتبين خطأ المؤلف - يعني: السيوطي - هنا، وخطؤه في كثير من كتبه في الحكم على أحاديث ضعاف بالترقي إلى الحسن، مع هذه العلة القوية". ويقول الشيخ الألباني (٣):

(١) "الأنوار الكاشفة" (ص ٢٩) . وانظر أيضًا: "الفوائد المجموعة" (ص ١٠٠) . (٢) ص ١٦) . (٣) "تمام المنة" (ص ٣١ـ٣٢) .

1 / 39