44

مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة

مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة

Yayıncı

مطبعة سفير

Yayın Yeri

الرياض

Türler

المساجد وكذلك دعاء الخروج، وليس خاصًا بالمسجد الحرام ومن لم يفعل هذه السنن الأربع فلا حرج عليه بحمد الله تعالى (١). ٥ - من لم يتيسر له الغسل قبل دخول المسجد فلا بد له من الطهارة للطواف: من الحدث الأصغر والأكبر؛ لحديث عائشة ﵂ (٢). ٦ - تحية المسجد الحرام الطواف لمن أراد الطواف، أما من لم يرد الطواف فلا يجلس حتى يصلي ركعتين (٣). ٧ - الركوب في الطواف أو السعي لا بأس به لمن كان به عِلَّةٌ كالمريض، لحديث أم سلمة ﵂ (٤).

(١) يرى سماحة العلامة الجهبذ شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز ﵀ أن هذه الأمور مشروعة يُستحبّ فعلها إن تيسر، سمعت ذلك منه أثناء تقريره على بلوغ المرام، وفتح الباري لابن حجر. (٢) البخاري، برقم ١٦٤١، ومسلم، برقم ١٢٣٥. (٣) انظر زاد المعاد، ٢/ ٢٢٥. (٤) البخاري، برقم ١٦٣٣، ومسلم، برقم ١٢٧٦، وانظر زاد المعاد، ٢/ ٢٢٩.

1 / 45