مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة
مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة
Yayıncı
مطبعة سفير
Yayın Yeri
الرياض
Türler
لَمُنقَلِبُونَ﴾ (١)، «اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنّا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب: في المال والأهل ..» وإذا رجع من سفره قالهن وزاد فيهن «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (٢).
١٣ - يُستحبّ له أن لا يسافر وحده بلا رفقة؛ لِنَهْيِهِ ﷺ: عن ذلك (٣).
١٤ - يؤمّر المسافرون أحدهم؛ ليكون أجمع لشملهم، وأدعى لاتفاقهم، وأقوى لتحصيل غرضهم، قال ﷺ: «إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمّروا أحدهم» (٤).
١٥ - يُستحبّ إذا نزل المسافرون منزلًا أن ينضمّ بعضهم إلى بعض، فقد كان بعض أصحاب النبي ﷺ إذا نزلوا منزلًا تفرقوا في الشعاب والأودية، فقال ﷺ: «إنما تفرقكم هذا من الشيطان» (٥).
١٦ - يُستحبّ إذا نزل منزلًا في السفر أو غيره من المنازل أن يدعو بما ثبت عنه ﷺ -: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»؛ فإنه إذا قال ذلك لم يضرّه شيء حتى يرتحل من منزله ذلك (٦).
١٧ - يُستحبّ له أن يكبر على المرتفعات، ويسبّح إذا هبط
_________
(١) سورة الزخرف، الآيتان: ١٣ - ١٤.
(٢) أخرجه مسلم، برقم ١٣٤٢.
(٣) أخرجه البخاري، برقم ٢٩٩٨.
(٤) أخرجه أبو داود، برقم ٢٦٠٨، ٢٦٠٩،وحسّنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ٢/ ٤٩٤، ٤٩٥.
(٥) أبو داود، برقم ٢٦٢٨، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ٢/ ١٣٠.
(٦) أخرجه مسلم، برقم ٢٧٠٩.
1 / 18