قد رقمت في خدها أرقما ... بالمسك في مذهب ثوب طسيم
ما ذاق من قبله غفوةً ... يا عجيبا من ساهر بالرقيم
مرسلة بالحسن قد أظهرت ... في نار إبراهيم أيم الكليم
ووقفت على ترجمته في تاريخ حلب لابن العديم فوجدت هنالك أنه مات سنة إحدى وستمائة.
وقوله الطيار لخفته على الألسن وحسن منزعه:
ولما تولى الخد وإلى عذراه ... رفعت إليه قصتي أتظلم
فوقع فيها خطه بصبابتي ... وقال لي السلوان شيء محرم
أتلبس ثوب الخد إذ كان ساذجًا ... وتخلعه لما بدا وهو معلم
ثم وجدت الشهاب القوصى قد أثنى عليه في كتاب "تاج
1 / 24