50

Ghurar Wa Durar

الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص)‏

Araştırmacı

عدنان أبو زيد

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Yayın Yeri

دمشق - سوريا

Türler

٤ - وفيها قدم خالد، وعثمان بن طلحة، وعمرو بن العاص إلى المدينة؛ فأسلموا، وقيل: إن خالدا، وعمرا أسلما قبل ذلك، وشهدا خيبر. ٥ - وعمل منبر رسول الله ﷺ، وهو أول منبر عمل في الإسلام، وكان درجتين، ومجلسا، وخطب عليه. ٦ - وحنّ إليه الجذع الذي كان يخطب عنده (^١). ٢١ - الحوادث في السنة التاسعة: ١ - غزوة تبوك (^٢)، وهي آخر الغزوات.

= «صحيحه»: (١٥٧٢/ ٤)، وانظر: «سيرة ابن سيد الناس» (٢٠٠/ ٢)، و«زاد المعاد» (٤٩٥/ ٣). (^١) حديث حنين الجذع إليه ﷺ أخرجه البخاري في «صحيحه» عن جابر بن عبد الله-﵄، يقول، «ثم كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل، فكان النبي ﷺ إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر، وكان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار، حتى جاء النبي ﷺ، فوضع يده عليها، فسكنت». (^٢) قال ابن القيم في «زاد المعاد» (/٥٢٦): «وكانت في شهر رجب سنة تسع، قال ابن إسحاق: وكانت في زمن عسرة من الناس، وجدب من البلاد، وحين طابت الثمار، والناس يحبون المقام في ثمارهم، وظلالهم، ويكرهون شخوصهم على تلك الحال، وكان رسول الله ﷺ قلما يخرج في غزوة إلا كنى عنها، وورّى بغيرها، إلا ما كان من غزوة تبوك؛ لبعد الشّقّة، وشدة الزمان»، ولذلك تسمى: غزوة العسرة، انظر: «صحيح البخاري» (١٦٠٢/ ٤)، و«سيرة ابن سيد الناس» (٢١٥/ ٢).

1 / 57