١٨ - الحوادث في السنة السادسة:
١ - غزوة بني لحيان (^١) في ربيع الأول.
٢ - ثم الغابة (^٢).
٣ - ثم الحديبية (^٣) في ذي القعدة.
٤ - وفيها استسقى ﷺ في رمضان، فسقوا.
١٩ - الحوادث في السنة السابعة:
غزوة خيبر (^٤) في جمادى الأولى.
_________
(^١) انظر: «سيرة ابن هشام» (٢٩٢/ ٣)، و«أنساب الأشراف» (١٦٧/ ١)، و«طبقات ابن سعد» (٧٨/ ٢ - ٧٩)، و«زاد المعاد» (٢٧٦/ ٣).
(^٢) وإنّ سببها إغارة عيينة بن حصن الفزاريّ في بني عبد الله بن غطفان على لقاح النبي، فاستاقها، وقتل راعيها، واحتملوا امرأته، فخرج النبي بجمع من الصحابة في إثرهم، واستخلف رسول الله ابن أم مكتوم، وكان لسلمة بن الأكوع فيها قصة رائعة، انظر: «البخاري»: (١٥٣٦/ ٤)، و«مسلم» (١٤٣٢/ ٣ - ١٤٣٩)، و«سيرة ابن هشام» (٢٩٣/ ٣)، و«سيرة ابن سيد الناس» (٨٤/ ٢)، وتسمى أيضا: غزوة ذي قرد.
(^٣) وخرج فيها النبي ﷺ معتمرا مع أصحابه، وكانوا ما بين الألف وخمس، أو أربع مئة، ومنعته قريش، وفيها نزلت سورة الفتح، وعقد الصلح الشهير الذي فتح للمسلمين بعده، وبيعة الرضوان، وقال النبي ﷺ فيمن بايع: «لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة» أخرجه مسلم (١٩٤٢/ ٣)، و«الترمذي» (٦٩٥/ ٥)، انظر: «البخاري» (١٥٢٤/ ٤)، و«مسلم» (١٤٣٣/ ٣)، و«سيرة ابن هشام» (٣٢١/ ٣)، و«طبقات ابن سعد» (٩٥/ ٢).
(^٤) انظر: «ابن هشام» (٣٤٢/ ٣)، و«طبقات ابن سعد» (١٠٦/ ٢)، و«أنساب-
1 / 55