٢ - ثم بني سليم ببحران (^١) في جمادى الأولى.
٣ - ثم أحد (^٢) يوم السبت لسبع خلت من شوّال.
٤ - ثم حمراء الأسد (^٣) في شوّال.
_________
= يقال له: دعثور بن الحارث، ومعه سيف، حتى قام على رأس رسول الله ﷺ، ثم قال: من يمنعك مني اليوم؟ قال رسول الله ﷺ: «الله»، ودفع جبريل في صدره، فوقع السيف من يده، فأخذه رسول الله، وقال له: «من يمنعك مني؟» قال: لا أحد، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ثم أتى قومه، فجعل يدعوهم إلى الإسلام، ونزلت هذه الآية فيه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اُذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ. . الآية [المائدة:١١]، ثم أقبل رسول الله إلى المدينة، ولم يلق كيدا، وكانت غيبته إحدى عشرة ليلة»، وانظر: «سيرة ابن هشام» (٤٩/ ٣)، و«سيرة ابن سيد الناس» (٢٠٣/ ١).
(^١) قال ابن هشام (٥٠/ ٣): «ثم غزا رسول الله ﷺ يريد قريشا، واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم. قال ابن إسحاق: حتى بلغ بحران، معديا بالحجاز من ناحية الفرع، فأقام بها شهر ربيع الآخر، وجمادى الأولى، ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق كيدا».
(^٢) انظر: «سيرة ابن هشام» (٦٤/ ٣)، و«أنساب الأشراف» (١٤٨/ ١).
(^٣) قال ابن إسحاق: «فلما كان الغد من يوم الأحد لست عشرة ليلة مضت من شوال، أذن مؤذن رسول الله ﷺ الناس بطلب العدو، فأذن مؤذنه أن: لا يخرج معنا أحد إلا أحد حضر يومنا بالأمس، فكلمه جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام، فقال: يا رسول الله! إن أبي كان خلفني على أخوات لي سبع، وقال لي: يا بني! إنه لا ينبغي لي، ولا لك أن تترك هؤلاء النسوة لا رجل فيهن، ولست بالذي أوثرك بالجهاد مع رسول الله ﷺ على نفسي، فتخلف على أخواتك، فتخلفت عليهن، فأذن له رسول الله ﷺ، فخرج معه، وإنما خرج رسول الله ﷺ مرهبا للعدو، وليبلغهم أنه خرج في طلبهم-
1 / 50