خلقوا مختونين: محمد، وشيث، وإدريس، ونوح، وسام، ولوط، ويوسف، وموسى، وسليمان، وشعيب، ويحيى، وهود، وصالح.
-وقيل: ختنه عبد المطلب يوم سابعه، وجعل له مأدبة، وسمّاه: محمّدا (^١).
-وقيل: ختنه جبريل حين طهّر قلبه (^٢).
وانشقّ [إيوان] (^٣) كسرى ليلة ميلاده، وسقطت منه أربع عشر [ة] شرفة، وخمدت نار فارس، ولم تخمد قبل بألف عام، وغاضت بحيرة ساوة (^٤)، وكان إبليس يخترق السماوات؛ فلما ولد عيسى، حجب عن ثلاث؛ ولما ولد محمد ﷺ، حجب من الكلّ (^٥).
٧ - [رضاعته ﷺ]:
أرضعته ثويبة الأسلميّة (^٦) مولاة أبي لهب أياما بلبن ابنها مسروح، واختلف في إسلامها.
_________
(^١) وهذا هو الصحيح، وجرت به السنة في كل مولود.
(^٢) قال الذهبي في «السيرة النبوية» (٢٨): «قال شيخنا الدمياطي: ويروى عن أبي بكرة قال: ختن جبريل رسول الله ﷺ لما طهر قلبه، ثم قال بعده، قلت: هذا منكر».
(^٣) سقطت من الأصل.
(^٤) ينظر «تاريخ الطبري» (١٦٦/ ١)، و«تاريخ دمشق» لابن عساكر (٣٦١/ ٣٧).
(^٥) ينظر: «سيرة ابن هشام» (٢١٧/ ١)، و«سبل الهدى والرشاد» (٣٥٠/ ١).
(^٦) هي أول من أرضع رسول الله ﷺ بلبن ابن لها، يقال له: مسروح، أياما قبل أن تقدم حليمة، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وأرضعت-
1 / 37