120

غربة الإسلام

غربة الإسلام

Araştırmacı

عبد الكريم بن حمود التويجري

Yayıncı

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

وقد عظمت الفتنة بالأوثان في مشارق الأرض ومغاربها من أزمان طويلة كما سيأتي بيان ذلك قريبا إن شاء الله تعالى. الحديث الثاني والخمسون بعد المائة: عن أبي هريرة ﵁ قال: تلا رسول الله ﷺ: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا﴾ فقال: «ليخرُجنّ منه أفواجا كما دخلوا فيه أفواجا» رواه الحاكم في مستدركه وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه. الحديث الثالث والخمسون بعد المائة: قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق عن الأوزاعي، حدثني أبو عمار، حدثني جار لجابر بن عبد الله ﵄ قال: قدمت من سفر، فجاءني جابر بن عبد الله فسلم عليّ، فجعلت أحدثه عن افتراق الناس، وما أحدثوا، فجعل جابر يبكي ثم قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا وسيخرجون منه أفواجا» قال الهيثمي: جار جابر لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. الحديث الرابع والخمسون بعد المائة: عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنَعت العراق درهمها وقفيزها، ومنعت الشام مُدْيَها ودينارها، ومنعت مصر إردبَّها ودينارها، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم» شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه. رواه الإمام أحمد، ومسلم، وأبو داود. وقد اختلف في معنى هذا الحديث:

1 / 116