٧٩ - وَقَالَ: إِنَّمَا الْمُزَاحُ سبابٌ، إِلَّا أَنَّ صَاحِبَهُ يَضحَكُ [راجع "المراح" رقم: ٧].
٨٠ - وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّمَا سُمِّيَ المُزَاحُ مُزَاحًا لِأَنَّهُ مُزِيحٌ عَنِ الْحَقِّ [راجع "المراح" رقم: ٨].
وَقِيلَ كَتَبَ عُمَرُ ﵁ إِلَى عُمَّالِهِ: امْنَعُوا النَّاسَ مِنَ المُزَاحِ، فَإِنَّهُ يُذْهِبُ المُرُوءَةَ وَيُوغِرُ بِالصُّدُورِ.
٨٢ - وَقَالَ أَيْضًا: أَتَدْرُونَ لِمَ سُمِّيَ الْمُزَاحُ مُزَاحًا؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: لِأَنَّهُ زَاحَ عَنِ الْحَقِّ [راجع "المراح" رقم: ٨].
٨٣ - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِي: الْمُزَاحُ مِنْ سُخْفٍ أَوْ بَطَرٍ [راجع "المراح" رقم: ٩].
٨٤ - وَقيل في "مَنْثُورِ الحِكَم": المُزَاحُ يَأْكُلُ الْهَيْبَةَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ [راجع "المراح" رقم: ١٠].
٨٥ - وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: من كثر مزاحه زالت هيبته، ومن كثر خلافه طابت غيبته [راجع "المراح" رقم: ١١].
٨٦ - وَقَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: مَنْ قَلَّ عَقْلُهُ كَثُرَ هَزْلُهُ [راجع "المراح" رقم: ١٢].
٨٧ - وَذَكَرَ خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ الْمُزَاحَ، فَقَالَ: يَصُكُّ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ بِأَشَدَّ مِنَ الْجَنْدَلِ، وَيُنْشِقُهِ أَمَرّ مِنَ الْخَرْدَلِ، وَيُفْرِغُ عَلَيْهِ أَحَرَّ مِنَ المِرْجَلِ؛ ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّمَا كُنْتُ أُمَازِحُكَ [راجع "المراح" رقم: ١٣].
1 / 45