غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

Buraik Al-Amri d. Unknown
60

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

الذي يلي أيلة وبين أرض بني عذرة من ظهر حرة نِهْيا، فذلك كله حسمى، قال كثير: سيأتي أمير المؤمنين، ودونه جماهير حسمى قورها وحزونها١ وقال ابن الأعرابي: "إذا لم يذكر كثير غيقة فحسمى، وإذا ذكر غيقة فحسنا؟ "٢. وذكر ابن دريد وغيره: "أنَّ آخر ماء نضب من ماء الطوفان حِسْمى، ويُقال: إنَّ الماء بقي بحسمى بعد نضوب ماء الطوفان ثمانين سنة، وبقيت منه بقية إلى اليوم فهو أخبث ماء، فهو من مياه جذام، وهو الصحيح، وفيه أغار الهُنَيْد الصَّلعيُّ، وصليع بطن من جذام، على دحية الكلبي، وقد نزل واديًا من أوديته، يُقال له: شِيَار، وهو منصرف من عند قيصر، حين بعثه النَّبِيُّ ﷺ، فكان ذلك سبب بعثه رسول الله ﷺ زيد بن حارثة في سرية إلى حِسْمى، فأصاب من جذام، وقتل الهنيد بالفضافض"٣ من ديارهم.

١ يعني: جبلها وسهلها. ٢ قال ابن حبيب: "حسنا جبل يقع قرب ينبع".معجم البلدان ٢/٢٥٩. ٣ الفضافض - بفتح أوله وثانيه، بعدهما مثلهما، على لفظ الجمع: أرض لجذام. معجم ما استعجم: ٣/١٠٢٥.

1 / 74