383

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

فلم يزل كذلك حتّى زاغت الشمس من يوم الإثنين ... "، ثُمّ قالوا: "واشتدّ برسول الله ﷺ الوجع، فأرسلت فاطمة إلى علي ابن أبي طالب، وأرسلت حفصة إلى عمر بن الخطّاب، وأرسلت كلّ امرأة إلى حميمها١، فلم يرجعوا حتّى توفي رسول الله ﷺ على صدر عائشة في يومها، يوم الإثنين حين زاغت الشمس لهلال شهر ربيع الأوّل ﷺ "٢.
وفي رواية ابن إسحاق قال:
[٨] "ثُمّ قفل رسول الله ﷺ فأقام بالمدينة بقية ذي الحجّة، والمحرَّم، وصفر، وضرب على الناس بَعْثًا إلى الشام، وأمَّر عليهم أُسامة بن زيد بن حارثة مولاه ... "٣.
وقال ابن حجر: "كان تجهيز أُسامة يوم السبت قبل موت النبيّ ﷺ بيومين، وكان ابتداء ذلك قبل مرض النّبيّ ﷺ، فندب الناس لغزو الروم في آخر صفر ... ثُمَّ قال:
[٩] "فبدأ برسول الله ﷺ وجعه في اليوم الثّالث، فعقد لأُسامة لواءً بيده ... إلى أن قال: ثُمَّ اشتدَّ برسول الله ﷺ وجعه، فقال: أنفذوا جيش أُسامة، فجهَّزه أبو بكر بعد أن استخلف ... " ٤.

١ الحميم: القريب.
٢ سبق تخريجها برقم: [١] .
٣ ذكره ابن هشام (سيرة ٤/) من حديث ابن إسحاق الذي رواه معضلًا بلا سند.
٤ فتح الباري ٨/١٥٢.

1 / 465