261

Yağmur Gibi Yağan Faydalar

الغيث الهامع شرح جمع الجوامع

Soruşturmacı

محمد تامر حجازي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Türler

أحدها: -وبه قال الجمهور وهو الصحيح -: نعم.
الثاني: أن هذه الصيغ موضوعة للخصوص، وهو أقل الجمع، لأنه المتيقن، واستعملت في العموم مجازا.
الثالث: أنها مشتركة بين العموم والخصوص.
الرابع: الوقف، ونقله القاضي في (مختصر التقريب) عن الأشعري ومعظم المحققين واختاره، قال: وحقيقة ذلك أنهم قالوا: سبرنا اللغة فلم نجد صيغة دالة على العموم، سواء وردت مطلقة أو مقيدة بضروب من التأكيد.
وهذه الصيغ التي ذكرها المصنف قسمان:
أحدهما: يشتمل على جميع المفهومات وهو الأربعة المذكورة أولًا، فـ (كل) أقوى صيغ العموم، سواء أكانت مبتدأ بها نحو: ﴿كل من عليها فان﴾ أو تابعة نحو: ﴿فسجد الملائكة كلهم أجمعون﴾ وجميع ما تفرع عن الذي والتي تثنية وجمعا مثلهما نحو: ﴿إن الذين سبقت لهم منا الحسنى﴾، ﴿واللذان يأتيانها منكم﴾، ﴿واللاتي تخافون نشوزهن﴾، ﴿واللائي يئسن﴾.
(وأي) عامة فيما تضاف إليه من الأشخاص/ (٧٦/ب/م) والأزمان والأمكنة والأحوال ومنه «أيما امرأة نكحت نفسها» وينبغي تقيدها بالاستفهامية أو الشرطية أو الموصولة لتخرج الصفة/ (٦٢/أ/د) كمررت برجل أي رجل، والحال نحو: مررت بزيد أي رجل.

1 / 276