Yağmur Gibi Yağan Faydalar

Wali al-Din al-Iraqi d. 826 AH
127

Yağmur Gibi Yağan Faydalar

الغيث الهامع شرح جمع الجوامع

Araştırmacı

محمد تامر حجازي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Türler

الشيخ أبو إسحاق في (شرح اللمع) ونصره ابن مالك في (شرح المفصل) والثاني: للمعنى الذهني، وإن لم يطابق الخارج، واختاره الإمام والبيضاوي، لدوران الألفاظ مع المعاني الذهنية وجودًا وعدمًا، فإن من رأى شبحًا من بعد تخيله طللا سماه طللا، فإذا تحرك فظنه شجرًا سماه شجرًا، فلما قرب منه ورآه رجلًا سماه رجلًا، ورد ذلك بأنه إنما تغيرت التسمية لاعتقاد أنه في الخارج كذلك. والثالث: أنه موضوع للمعنى من حيث هو أعم من الذهني والخارجي، واختاره الشيخ، الإمام السبكي وله فيه تصنيف. ص: وليس لكل معنى لفظ، بل كل معنى يحتاج إلى اللفظ. ش: لا يجب أن يوضع لكل معنى لفظ يدل عليه، فإن أنواع الروائح كثيرة، ولم يوضع لها ألفاظ توازيها، وإنما وضع لما تشتد الحاجة إلى التعبير عنه فيجب الوضع له للإفهام، وعبارة (المحصول) لا يجب أن يكون لكل معنى لفظ، بل لا يجوز، واقتصر في (الحاصل) على نفي الوجوب، وفي (المنتخب) على نفي الجواز، وأتى المصنف بلفظ يحتملهما. ص: والمحكم: المتضح المعنى، والمتشابه: ما استأثر الله تعالى بعلمه، وقد يطلع عليه بعض أصفيائه. ش: قال الله تعالى: ﴿منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر

1 / 142