إسماعيل عن عبد الرحمن بن الحجاج قال سمعت أبا إبراهيم(ع)يقول إن بني فلان يأخذونني ويحبسونني وقال وذاك وإن طال فإلى سلامة. (1)
فالوجه في الخبر الأول أنهم ما يصلون إلى دينه وفساد أمره دون أن لا يصلوا إلى جسمه بالحبس لأن الأمر جرى على خلافه.
وكذلك قوله وذاك وإن طال فإلى سلامة معناه إلى سلامة من دينه. (2)
قال وروى إبراهيم بن المستنير عن المفضل قال سمعت أبا عبد الله(ع)يقول إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما أطول من الأخرى (3) حتى يقال مات وبعض يقول قتل فلا يبقى على أمره إلا نفر يسير من أصحابه ولا يطلع أحد على موضعه وأمره ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره. (4)
فهذا الخبر صريح فيما (5) نذهب إليه في صاحبنا لأن له غيبتين.
الأولى كان يعرف فيها أخباره ومكاتباته.
والثانية أطول انقطع ذلك فيها وليس يطلع عليه أحد إلا من يختصه وليس كذلك لأبي الحسن موسى ع.
قال وروى علي بن معاذ قال قلت لصفوان بن يحيى بأي شيء قطعت على علي (7) قال صليت ودعوت الله واستخرت عليه (6) وقطعت عليه (8).
Sayfa 61