يحتمل أن يكون السابع منه لأنه الظاهر من قوله منا إشارة إلى نفسه وكذلك نقول السابع منه هو (1) القائم بالأمر (2).
وليس في الخبر السابع من أولنا وإذا احتمل ما قلناه سقطت المعارضة به.
قال وحدثني عبد الله بن جبلة عن سلمة بن جناح (3) عن حازم بن حبيب قال قلت لأبي عبد الله(ع)إن أبوي هلكا وقد أنعم الله علي ورزق أفأتصدق عنهما وأحج فقال نعم ثم قال بيمينه يا أبا حازم من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الأمر أنه غسله وكفنه ونفض التراب من قبره فلا تصدقه. (4)
فإنما فيه أن صاحب هذا الأمر لا يموت حتى يقوم بالأمر ولم يذكر من هو والفائدة فيه أن في الناس من اعتقد أنه يموت ويبعثه الله ويحييه على ما سنبينه فكان هذا ردا عليه ولا شبهة فيه.
قال وحدثني أبو محمد الصيرفي عن عبد الكريم بن عمرو (5) عن أبي بصير عن أبي عبد الله(ع)قال سمعته يقول كأني بابني هذا يعني أبا الحسن(ع)قد أخذه بنو فلان فمكث في أيديهم حينا ودهرا ثم خرج من أيديهم فيأخذ بيد رجل من ولده حتى ينتهي به (6) إلى جبل رضوى. (7)(8)
Sayfa 54