أحمد عبيد الله بن عبد الله بن طاهر وبين يديه رقعة أبي محمد(ع)فيها إني نازلت الله في هذا الطاغي يعني المستعين وهو آخذه بعد ثلاث فلما كان اليوم الثالث خلع وكان من أمره ما كان إلى أن قتل (1)
. وروى سعد بن عبد الله عن أبي هاشم الجعفري قال كنت محبوسا مع أبي محمد(ع)في حبس المهتدي بن الواثق فقال لي يا با هاشم إن هذا الطاغي أراد أن يعبث (2) بالله في هذه الليلة وقد بتر الله عمره وجعله للقائم من بعده ولم يكن لي (3) ولد وسأرزق ولدا.
قال أبو هاشم فلما أصبحنا شغب الأتراك على المهتدي فقتلوه وولي المعتمد مكانه وسلمنا الله تعالى (4)
.
Sayfa 205