لقبيهما وليس كذلك فإن تقارب الألقاب لا يوجب اتفاق الأسماء والأنساب، قلت وممن جعلهما واحدًا أبو العز في كفايته لم يفرق بينهما، قرأ على "س ف ك" اليزيدي، قرأ عليه "س ف ك" موسى بن إبراهيم الزينبي أربعين ختمة، وقد وهم فيه عبيد الله بن محمد أبو أحمد الفرضي فسماه جعفرًا وخالف سائر أصحاب ابن بويان، وقال١ الحافظ أبو العلاء في مفردة أبي عمرو وخالف أبو أحمد الفرضي الجمهور في تسميته جعفرا٢ فإن أبوي بكر محمد بن أحمد بن علي الباهلي وأحمد بن الحسين بن مهران وأبا عبد الله محمد بن الحسن بن عمران الأدمي ونظراءهم من قدماء أصحاب أبي الحسين بن بويان قد رووا هذه الرواية عنه فسموه غلام سجادة، وقيل صاحب سجادة إبراهيم بن حماد وقولهم أولى بالقبول٣ وإن كان أبو أحمد الفرضي من القراء المجتهدين الثقات والعلماء المبرزين الإثبات غير أن هذا ونظائره من نوادر الأوهام مما لا يكاد ينجو منه أحد من أولي الدراية والإفهام. ا. هـ. توفي بعد الستين ومائتين فيما أحسب والله أعلم.
٤٢- "ج" إبراهيم بن حمدان بن عبد الصمد أبو إسحاق الأندلسي سكن مصر، وقرأ على "ج" إسماعيل بن عبد الله النحاس وهو من كبار أصحابه، أخذ عنه "ج" عبد العزيز بن محمد بن إسحاق.
٤٣- "س" إبراهيم بن حميد أبو إسحاق الكلابزي النحوي، روى القراءة عن "س" أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني والحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي، روى عنه القراءة رحمة بن محمد بن أحمد أبو الصقر الكفرتوثي و"س" محمد بن عبيد الله بن الحسن الرازي ومعتب بن محمد المقرئ.
٤٤- إبراهيم بن أبي حية واسمه اليسع بن أسعد التميمي أبو إسماعيل المكي، قرأ على حمد بن قيس، قرأ عليه داود بن حماد بن الفرافصة البلخي.
٤٥- "ك" إبراهيم بن خالد بن إبراهيم المعدل المقرئ معروف، روى القراءة عن "ك" أبيه خالد بن إبراهيم و"ك" خاله فهد بن الصقر وأحمد بن
_________
١ وقال ١٢ انتهى: لا ك.
٢ أبا جعفر ع.
٣ بالقبول ع بالصواب ق.
1 / 13