Amer Maliki Tarafından Atfedilen Eserde Arananın Sonu
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
) فقال ما لكم لا تستقون فقلنا يا رسول الله هذه الجيفة فقال استقوا فإن الماء لا ينجسه شيء فاستقينا وارتوينا وقال أبو منصور في فارة وقعت في بئر فسلحت فتوضأ منها قوم ولم يعلموا ثم علموا بعد ذلك أنهم يبدلون الصرة ثلاثة أيام وقال أبو عبيدة يبدلون صلاة يوم وليلة وعن أبي منصور أيضا في بئر توضأ منه قوم للصلاة ثم وجد فيها فارة ميتة قال مضت صلاتهم وليس عليهم غسل ثيابهم وسأل ابن عباس عن ماء البحر فقال وأي ماء ألطف من البحر وعن علي أنه قال من لم يطهره ماء البحر فلا طهره الله وروى عن مجاهد أنه كان لا يتوضأ بالماء المسخن إلا في حال ضرورة وروى عن عمر أن الوضوء بالماء المشمس يورث المرض وروى عن ابن عمر أنه كان يتوضأ ويغتسل بالماء الحميم والحميم الماء البارد وقال قتادة يتوضأ الرجل بالماء الرمد والماء الطردة الرمد المتغير اللون الأجن والطرد الذي تخوضه الدواب وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أراد أن يتوضأ ( 96 ) من أناء فقال له بعض أزواجه يا رسول الله أني غسلت فيه فقال ( صلى الله عليه وسلم ) الماء لا ينجس وعن ابن عباس أنه قال هي أرخص بنانا وأطيب وروى أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أباح الوضوء بسور السنور وعن موسى بن علي في الماء الواقف في الحوض المنقطع من الفلج قال ما أرى بالوضوء منه بأسا ما لم يعلم به بأس وعن الحسن البصري أن رجلا سأله فقال أني أتوضأ فينتضح نشر الماء في أنائي فقال ويلك وتملك نشر الماء أي ما انتشر منه وتفرق وروى أن عمر بن الخطاب توضأ من جرة نصرانية وقد أجاز محمد بن محبوب أيضا ذلك وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه نهى عن الوضوء بفضل وضوء المرأة وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه رأى لمعة من حدود وضوئه فعصر عليه من جمته وروى أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) اغتسل هو وعائشة من أناء واحد وقال محمد بن محبوب إذا توضأ رجل بماء فاجتمع ذلك الماء في أناء فتوضأ به رجل
(1/81)
Sayfa 86