يجعل بين يديه أحجارا ويصلي إليها فلما أصبحنا إذ نحن على غير القبلة فذكرنا ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فانزل الله عز وجل ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله وعن جابر بن عبد الله قال كنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في سرية فأصابنا غيم فتحيرنا و اختلفنا في القبلة وصلى كل رجل منا على حدة فإذا نحن قد صلينا في غير القبلة فذكرنا ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فامرنا بالإعادة وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال ما بين المشرق والمغرب قبلة وروى طلحة ( 117 ) بن عبد الله عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فلا يضره ما وراء ذلك قلت ومؤخرة الرحل هي خشبة تكون على رحل البعير يتكي عليها الراكب ذراعا أو أقل منه وروى أبو هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يكن معه فليضب عصى وأن لم يجد فليخط خطا وقد روي عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كانت تنصب له العترة يصلي إليها والعترة شبه الحربة وروى عن أبي سعيد الخدري قال أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدا يمر بين يديه وليدرأ المصلي عن نفسه ما استطاع وروى عن زيد بن خالد الجهني عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لو يعلم المار بين يدي المصلي ما عليه لكان يقف أربعين خريفا خيرا له من أن يمر بين يديه وروى أبو زيد عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال تقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود باب في المساجد وفضائلها وحريمها قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام ومسجد إيلياء يعني بيت المقدس قال ( صلى الله عليه وسلم ) في مسجدي هذا أفضل من صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام وعن ميمونة مولاة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قالت قلت

(1/99)

Sayfa 105