القيامة وحشر مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف قال واخبرنا هاشم بن الجهم عن جابر بن النعمان عن أبي المعلا عن الربيع ( 112 ) أنه سأل ما تقول إذا قمت إلى الصلاة قال إذا قام الرجل يريد الصلاة قال اللهم أني استغفرك مما ضيعت مما لم تأمرني به واستغفرك مما ركبت ما نهيتني عنه وقيل عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال اجعلوا لبيوتكم نصيبا من صلاتكم تبتغون بذلك البركة والجماعة أفضل جاء الأثر عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن الله لا يقبل صلاة العجلان واعلم أنه جاء الأثر فيما يروي عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال مفتاح الصلاة الطهور وإحرامها التكبير وإحلالها التسليم قال أبو صفرة سألت عن الصلاة أيها أفضل قال أن كان طول القراءة أخف عليك فهو أفضل وأن كان كثرة الركوع والسجود أخف عليك فهو أفضل وأن كان كثرة الدعاء والتضرع في القعود فهو أفضل وروى عن عائشة ( رضي الله عنها ) أنها قالت أفضل الصلاة أطولها قنوتا وروى عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ذكر يوما الصلاة فقال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا نجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن به نورا ويأتي يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وروى عن أبي الدرداء قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) خمس من جاء بهن يوم القيامة مع الإيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وجوههن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وإعطاء الزكاة من ماله طيب النفس بها قال وكان يقول لا يفعل ذلك إلا مؤمن وصيام شهر رمضان وحج البيت الحرام من استطاع إليه سبيلا وأداء الأمانة قالوا يا أبا الدرداء وما الأمانة قال الغسل من الجنابة قال محمد بن الحسن نظرت وإذا جميع المسلمين في الصلاة على طبقات ( 113 ) فطبقة فقهوا عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تطلبوا علم ذلك فأدركوه وطبقة تؤدي الصلاة وتجتهد بغير علم فقد ضيعوا كثيرا مما يجب عليهم العمل به

(1/95)

Sayfa 101