Maksadın Gayesi

Al-Haythami d. 807 AH
68

Maksadın Gayesi

غاية المقصد فى زوائد المسند

Araştırmacı

خلاف محمود عبد السميع

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1421 AH

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Hadith
باب أدب العالم
٢٠١ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ أَبِى أُمَامَةَ، قَالَ: إِنَّ فَتًى من قريش، أَتَى النَّبِىَّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لِى فى الزِّنَا، فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ، وَقَالُوا: مَهْ مَهْ، فَقَالَ: "ادْنُهْ، فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا، فَقَالَ: "أَتُحِبُّهُ لأُمِّكَ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ: "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ، قَالَ: "أَفَتُحِبُّهُ لابْنَتِكَ؟، قَالَ: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ: "وَلا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ، قَالَ: "أَفَتُحِبُّهُ لأُخْتِكَ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ: "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لأَخَوَاتِهِمْ، قَالَ: "أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ: "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ، قَالَ: "أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ: "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ، قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ. فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَىْءٍ. حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ ابْنُ عَامِرٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَهُم
٢٠٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَهُم، فذكره.
٢٠٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ لَيْثًا، قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا وَلا تُعَسِّرُوا. ⦗٩٧⦘ قلت: وهو بتمامه فى كتاب الأدب.

1 / 96