Maksadın Gayesi
غاية المقصد فى زوائد المسند
Araştırmacı
خلاف محمود عبد السميع
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421 AH
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
Türler
Hadith
١٩٠ - حدثنا يزيد، أنبأنا محمد بن إسحاق، فذكر معناه.
١٩١ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حصين، عن مجاهد، عن عبد الله ابن عمرو، فذكر نحوه فى حديث طويل.
١٩٢ - حدثنا روح، حدثنا شعبة فذكر: نحوه.
* * *
باب
١٩٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَبْأَنَا سُفْيَانُ، يَعْنِى ابْنَ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِى سَفَرٍ فَمَرَّ بِمَكَانٍ فَحَادَ عَنْهُ، فَسُئِلَ لِمَ فَعَلْتَ؟ فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَعَلَ هَذَا فَفَعَلْتُ.
١٩٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَبْأنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: كُنْا مَعَ ابْنِ عُمَرَ، ﵀، بِعَرَفَاتٍ، فَلَمَّا كَانَ حِينَ رَاحَ رُحْتُ مَعَهُ، حَتَّى أَتَى الإِمَامَ فَصَلَّى مَعَهُ الأُولَى وَالْعَصْرَ، ثُمَّ وَقَفَ مَعَهُ، وَأَنَا وَأَصْحَابٌ لِى حَتَّى أَفَاضَ الإِمَامُ فَأَفَضْنَا مَعَهُ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْمَضِيقِ دُونَ الْمَأْزِمَيْنِ، فَأَنَاخَ فَأَنَخْنَا وَنَحْنُ نَحْسَبُ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُصَلِّىَ، فَقَالَ غُلامُهُ، الَّذِى يُمْسِكُ رَاحِلَتَهُ: إِنَّهُ لَيْسَ يُرِيدُ الصَّلاةَ، وَلَكِنَّهُ ذَكَرَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمَّا انْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَكَانِ قَضَى حَاجَتَهُ، فَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَقْضِىَ حَاجَتَهُ.
* * *
باب فيمن لا يتبع أهل العلم ولا يستحى منهم
١٩٥ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا جَمِيلٌ الأَسْلَمِىُّ، عَنْ ⦗٩٤⦘ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكْنِى زَمَانٌ، أَوْ لَا تُدْرِكُوا زَمَانًا، لا يُتْبَعُ فِيهِ الْعَلِيمُ، وَلَا يُسْتَحَى فِيهِ مِنَ الْحَلِيمِ، قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الأَعَاجِمِ، وَأَلْسِنَتُهُمْ أَلْسِنَةُ الْعَرَبِ.
1 / 93