============================================================
رى شنون رأسه العواردا(1) ومنه قيل : استهلت شفونه . قال آوس بن حجر(2) : لا ثحزنينى بالفراق فائنى(3) لا تستهل(4) من الفراق شتوني() وتحت الجنجمة جلدة رقيقة يقال لها : أم الدماغ ، وأم الرأس، والخرشأة(6) ، وهى مشتملة على البيضة التى فيها الدماغ . وقيل الشجة(7)، مامومة ؛ لأنها خرقت(8) العظم وبلغت آم الدماغ(9) .
وأول الشجاج : الحارصة(10) ، ويقال لها الحرصة وهى التى حرصت ه الجلد : أى شقته ، ثم الدامية(11) ، ثم الباضيعة(12) : ثبضع اللحم : أى تشفة بعد الجلد ، ثم المتلاحمة : وهى التى(13) أخذت فى اللحم ، ولم تبلغ السمحاق(14) ، والسمحاق : جلدة أو قشرة رقيقة بين اللحم والعظم .
وكل قشرة رقيقة فهى سمحاق ، فإذا بلغت السحمة (15) تلك القشرة حتى لا ييقى بين اللحم وبين العظم غيرها فهى : السمحاق . والملطاء(16) (9) رجز لأى محمد الفقسعى بنعت فيه الجبل . انظر خلق الإنسان للأصمعى 167 وكذا خلق الانسان لثابت .5 والعوارد : الشدائد ، يقال فلان غرد آى شدبد ، آما الفيروزابادى نتد نسبه إلى حجل مول بني فزارة . القاموس (عرد) 311/1م (9) هو أوس بن حجر بن عتاب ، وكان أوس بن جر فحل مضر ، وكان بصيرا بالشعر : من أشعر التاس ، وكان عاقلا فى شعره ، كثير الوصف لمكارم الاخلاق . انظر ترجته فى الشعر والشعراء لابن قتية 131/1 واخزانة 235/2.
(12 ف (ز) : فانه (4) في (س) : بستهل (5) البيت فى دبوانه 39 والخصص 57/1 وكذا خلق الانسان للأصمعى 167 (9) انظر خلق الانسان لثابت 48 والخصص 57/1 (7) انظر خلق الانسان للأصمعى 167 وثابت 48 ) ف ف وفت تف (9) انظر خلق الانسان للأممعى 167 وثابت48 وامحصص 54/1 (90) ف (ل) : "الجارصة " تصحيف . والحارصة : والحرصة مستقر وسطكل شىء ، والشجة تشق الجلد. القاموس (حرص) 209/1 (11) "ثم الدامية " ساقعطة من (ز) . والدامية شجة تدمى ولا تسيل . انظر القاموس (دم) (99) الباضعة : الشجة الى تقاع الجلد وتشق اللحم شفا خفيفا . انظر القاموس (بضع) 5/3 12 حلة : حرست ... ا سلقاة من (ف).
(14) جلة : " والمتلاحة ... السساق : بالنص في القاموس (حم) 172/4 (9) ف (ز) : 1 الشجمة، تصحيف . انغر القاموس (سم) 126/4 (19) انظر خلق الانسان لثابت 89 والخصص 57/1 وكذا القاموس (ملطم 324/2.
86
Sayfa 86