145

Ghayat al-Murid

غاية المريد شرح كتاب التوحيد

Yayıncı

مركز النخب العلمية

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م

Yayın Yeri

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Türler

«فَإِنَّهُ لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصيةِ الله» أي: لو ثبت أنَّ هناك وثنًا يعبد، أو عيدًا من أعياد الجاهلية، فإنه لا يجوز الوفاء بالنذر حينئذٍ. وفي هذا «دليل على أن هذا نذر معصية لو قد وجد في المكان بعض الموانع. وما كان من نذر المعصية، فلا يجوز الوفاء به بإجماع العلماء» (١).
«وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ» «الذي لا يملكه ابن آدم يحتمل معنيين:
الأول: ما لا يملك فعله شرعا، كما لو قال: لله علي أن أعتق عبد فلان، فلا يصح لأنه لا يملك إعتاقه.
الثاني: ما لا يملك فعله قدرًا، كما لو قال: لله علي نذر أن أطير بيدي، فهذا لا يصح لأنه لا يملكه. والفقهاء ﵏ يمثلون بمثل هذا للمستحيل» (٢).

(١) فتح المجيد ص (١٥٥).
(٢) القول المفيد (١/ ٢٤٠).

1 / 149