الرجلين وروى ابن عمر أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لا تدفنوا موتاكم ليلا وعن أبي هريرة أن مسكينة دفنت ليلا على عهد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) روى أو ذر أن النبي عليه السلام دفن رجلا ليلا عن عمر عن عائشة قالت ما علمنا بدفن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حتى سمعنا صوت المساحي أول ليلة الأربعاء وروى أن عمر بن الخطاب أوصاهم إذا وضعتموني في لحدي فأفضوا بخدي الأرض وعن جابر بن عبد الله أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال صلوا على موتاكم أربع تكبيرات الليل والنهار سواء أخبرنا هاشم بن غيلان أن موسى بن أبي جابر كان يأمر بالميت إذا وضع في لحده أن يكشف عن عينه اليمنى وحدها حتى تظهر إلى الأرض وقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا مات الميت في أول النهار فلا يقيل إلا في قبره وإذا مات في آخر النهار فلا يبيت ( 169 ) إلا في قبره روى أن عمر أرسل إلى أزواج النبي عليه السلام يشاورهن في زينب من يدخلها في قبرها فبعثن إليه يدخلها في قبرها من كان يراها في حياتها وقال محمد بن محبوب إذا وضع الميت في لحده قطعت الحزائم ولا تخرج عن وجهه روى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه أتى طلحة بن الزبير في مرضه يعوده فقال أني لا أرى طلحة وقد حدث فيه الموت فأذنوا فيه وعجلوا فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم تحبس بين ظهراني أهله أبو هريرة قال مر بجنازة على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال قوموا فإن الموت له فزع وعن علي قال إنما قام النبي ( صلى الله عليه وسلم ) مرة ثم لم يعد والناس مختلفون في ذلك فمنهم من قال يقام ومنهم من خير بين القيام والقعود قال الشيخ أبو محمد رحمه الله ويستحب تعجيل دفن الميت لما روي عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لا ينبغي أن تحبس جيفة مسلم بين ظهراني أهله وفي رواية أن المسلمين كانوا في بدء الإسلام إذا أرادوا دفن الميت وعند وضعهم أياه في قبره لم يجلسوا حتى يدفن كل ذلك

(1/142)

Sayfa 151