Amer Maliki Tarafından Atfedilen Eserde Arananın Sonu

Câmir İbn-i Hamis Maliki d. 1364 AH
143

Amer Maliki Tarafından Atfedilen Eserde Arananın Sonu

غاية المطلوب في الأثر المنسوب

Türler

الحجاج في المسجد يوم الجمعة فإذا خاف المسا صلى وأومى وهو جالس مخافة على نفسه من الحجاج وقال أنه كان يصلي أربعا وقيل أن جابر صلى بالإيماء يوم الجمعة والحجاج يخطب إلى أن فات الناس الوقت وقال جابر بن زيد اليوم نفع كل ذي علم علمه وقيل أن الحجاج لما ولى لعنه الله أتى يوم الجمعة فصعد المنبر قبل صلاة الظهر فلم يزل يتكلم حتى انقضى وقت صلاة الظهر ثم لم يزل يتكلم أيضا حتى انقضى وقت صلاة العصر وخيف أن ينقضي فقام رجل من المسلمين فقال أصلح الله الأمير الصلاة فقال له يا لكع أو ليس نحن في الصلاة قيل ثم أمر بضرب رقبته وقيل أن جابر بن زيد وقوما من المسلمين كانوا لا يتركون الجمعة وقد علموا ذلك منه فلما مات الحجاج وظهر المسلمون قيل الحمد الله الذي رد علينا جمعتنا لو كانت الجمعة بخراسان لأتيناها وقيل كان عبيد الله بن زياد إذا صعد المنبر لا يقدرون دفعا لأنفسهم قيل فصعد ذات يوم المنبر فأكثر الدعاء ( 159 ) على المنبر قيل فضرب المرداس يده على الحصى ليحصبه به وهو على المنبر وكان خلفه جابر فكف يده ومنعه تقية ومخافة وكان عبيد الله يومئذ عاملا ليزيد بن معاوية على البصرة باب متاب الجنائز روى عن جابر بن زيد أنه قال إذا حضرتم الموتى فاقرؤوا عنده سورة الرعد فإن ذلك تخفيف عن الميت وعنكم قيل نظر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال يا ملك الموت أرفق بصاحبي فإنه مؤمن قال ملك الموت طب نفسا وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق واعلم أني يا محمد أني لأقبض روح ابن آدم فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في ناحية الدار ومعي روحه فقلت والله ما ظلمناه ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره وما لنا في قبضه من ذنب فإن ترضوا بما يصنع الله وتصبروا توجروا وأن تجزعوا وتسخطوا تأثموا وتوزروا وما لكم عندنا من عتب وإن لنا فيكم لعودة وعدوة فالحذر الحذر والله يا محمد ما من بيت شعر ولا ندر ولا سهل ولا حبل ولا بر ولا

(1/134)

Sayfa 143