258

Hidayet Üzerine Açıklama

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Araştırmacı

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Yayıncı

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

2001 AH

هَكَذَا هى رِوَايَة بِالْخَاءِ، وَذكره ابْن دُرَيْد بِالْجِيم، وَهُوَ المَاء الجارى، وَهُوَ الذى أَشَارَ النَّاظِم إِلَى تصويبه. وَقَوله: [عايرة] يعْنى الْوَارِد فى قصَّة الْمُنَافِق إِذْ قَالَ: كالشاة بِفَتْح الْمُهْملَة، وَبعد التَّحْتَانِيَّة رَاء مُهْملَة، أى مترددة بَين غنمين. تعير إِلَى هَذَا مرّة، وَإِلَى هَذَا مرّة فَيذْهب ويجئ، لَا تدرى إِلَى أَيهمَا ترجح. وَقَوله: [وبالقلب وَهل] أى وَمن قَالَ غائرا وراغبية بِالْمُعْجَمَةِ فَهُوَ وَهل أى غلط. (٣٢٣ - (ص) ويستحلون الحرا الْخَزّ صَحَّ ... لم يبتئر ويأتبر يبتئر صَحَّ) (ش): يعْنى أَن قَوْله يسْتَحلُّونَ الْحر بالإهمال، وَتَخْفِيف الرَّاء وهم، اسْم لفرج الْمَرْأَة مَعْلُوم. وَرَوَاهُ بَعضهم بتَشْديد الرَّاء، وَهُوَ خطأ، وَالْأول: الصَّوَاب، وَصحح النَّاظِم بِالْخَاءِ والزاى الْمُعْجَمَة. وَأما [يبتئر] وَهُوَ الذى وَقع فى حَدِيث أَبى سعيد أَنه [ﷺ] ذكر رجلا مِمَّن كَانَ قبلكُمْ أَتَاهُ الله مَالا وَولدا، فَلَمَّا حضر، قَالَ لِبَنِيهِ: أى أَب كُنْتُم لكم؟ قَالُوا: خير أَب. قَالَ: " فَإِنَّهُ لم يبتئر عِنْد الله خيرا " فضبط بِفَتْح التَّحْتَانِيَّة وَسُكُون الْمُوَحدَة وَفتح [/ ٢٢٦] المثناه الفوقانية بعد تَحْتَانِيَّة مَهْمُوزَة، وَآخره رَاء مُهْملَة. وَفَسرهُ قَتَادَة: لم يدّخر. وَحكى

1 / 312