Hidayet Üzerine Açıklama
الغاية في شرح الهداية في علم الرواية
Araştırmacı
أبو عائش عبد المنعم إبراهيم
Yayıncı
مكتبة أولاد الشيخ للتراث
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
2001 AH
Türler
Hadis Bilimi
(٢٥٥ - (ص) سَلام خفف أَبى عبد الله ثمَّ ... مُحَمَّد شيخ البخارى فى الأتم)
(٢٥٦ - بِابْن أَبى الْحقيق خلف وَالسّفر ... لذى الكنى، وَسَاكن الْأَسْمَاء اسْتَقر)
(ش): اشْتَمَل هَذَانِ البيتان على ترجمتين:
الأولى: [سَلام] وَإِلَيْهِ أَشَارَ إِلَى أَنه بِالتَّخْفِيفِ منضبط، وَلذَلِك استوعبه، فَذكر وَالِد عبد الله بن سَلام، الحبر الصحابى الْمَشْهُور، ووالد مُحَمَّد بن سَلام بن الْفرج السكندرى، شيخ البخارى.
وَأَشَارَ بقوله: [فى الأتم] إِلَى مَا قيل من أَنه بِالتَّشْدِيدِ، وَأَن الأتم من الِاخْتِلَاف التَّخْفِيف، وَنَحْوه قَول ابْن الصّلاح: أَنه أثبت. وَهُوَ الذى جزم بِهِ غُنْجَار فى " تَارِيخ بُخَارى "، والخطيب، وَابْن مَاكُولَا، وصنف فِيهِ المنذرى، وَسَلام بن أَبى الْحقيق، فِيهِ خلاف، هَل هُوَ بِالتَّخْفِيفِ؟ أَو بِالتَّشْدِيدِ كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ النَّاظِم بقوله خلف؟
وبالتخفيف جزم الْمبرد وَمِمَّا لم يذكرهُ النَّاظِم، وَهُوَ مِمَّا هُوَ فى كتاب ابْن الصّلاح سَلام بن مشْكم، خمار كَانَ فى الْجَاهِلِيَّة، وَقَالَ الفرزدق: وَفِيه التَّشْدِيد، وَسَلام بن مُحَمَّد بن ناهض، وَوَقع عِنْد الطبرانى، حَيْثُ روى عَنهُ بِزِيَادَة هَاء بِآخِرهِ، وَزَاد العراقى سَلام ابْن أُخْت عبد الله بن سَلام مَعْدُود فى الصَّحَابَة، وَمُحَمّد بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن [/ ١٨٧] سَلام المسمعى السلامى، نِسْبَة لجده مَاتَ بعد الثَّلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة، وَسعد بن جَعْفَر بن سَلام السندى، مَاتَ سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، وَزَاد غَيره: على بن يُوسُف بن سَلام بن أَبى الدلف البغدادى شيخ الدمياطى، وكل هَؤُلَاءِ بِالتَّخْفِيفِ، وَكَذَا فى الْمُتَأَخِّرين جمَاعَة.
الثَّانِيَة: [السّفر] بِالتَّحْرِيكِ فى الكنى، والسكون فى الْأَسْمَاء، كَمَا جزم بِهِ المزى قَالَ: الْأَسْمَاء بِالسُّكُونِ، والكنى بِالتَّحْرِيكِ، فَمن الكنى عبد الله بن أَبى السّفر، وَاسم أَبى السّفر
1 / 263