Hidayet Üzerine Açıklama

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
13

Hidayet Üzerine Açıklama

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Araştırmacı

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Yayıncı

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

2001 AH

(٧ - (ص) رتبتها أحسن مَا يرتب ... وزدتها فَوَائِد تستعذب) (ش) [التَّرْتِيب] لُغَة: جعل الشَّيْء فى مرتبته. وَاصْطِلَاحا: جعل الْأَشْيَاء المتعددة المتناسبة بِحَيْثُ يُطلق عَلَيْهَا اسْم الْوَاحِد، وَإِنَّمَا كَانَت تَرْتِيب هَذِه الْمُقدمَة أحسن، من أجل أَنه ابتدأها بآداب الطَّالِب، أَولا على النمط الطبيعي فى التَّعْلِيم، وَالْجُمْهُور تابعون فى ترتيبهم كتبهمْ كتاب ابْن الصّلاح، وَهُوَ لكَونه أَلْقَاهُ إملاء لم يحصل ترتيبه على الْوَضع الْمُنَاسب. [وفوائد] جمع فَائِدَة وَهِي مَا يكون الشَّيْء بِهِ أحسن حَالا مِنْهُ بِغَيْرِهِ وصرفها للضَّرُورَة. [والعذب] بِالْمُعْجَمَةِ الطّيب وفى الحَدِيث: " أَنه كَانَ يستعذب لَهُ المَاء واستعذبنا: أَي شربنا عذبا وأسقينا عذبا وَهِي هُنَا اسْتِعَارَة، ثمَّ إِنَّمَا أَتَى بِهِ النَّاظِم من زِيَادَته لم يميزه عَن كَلَامهم كَمَا فعل غَيره لعدم تقيده بِكِتَاب مَخْصُوص، وَاعْلَم أَن التراجم تخْتَلف النّسخ فِيهَا إِثْبَاتًا وحذفا، وَالظَّاهِر أَن النَّاظِم لم يثبتها كَمَا فعل مُسلم فى صَحِيحه وَإِنَّمَا هِيَ من تصرف بعض الْكتاب بِدَلِيل إهمالها فى أَمَاكِن مفتقرة إِلَيْهَا وَلذَلِك تصرفت فِيهَا بِالزِّيَادَةِ والتغيير.

1 / 67