92

Gharibayn

الغريبين في القرآن والحديث

Araştırmacı

أحمد فريد المزيدي

Yayıncı

مكتبة نزار مصطفى الباز

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

وقال أبو عبيدة: الأواه: المتأوه شفقًا، المتضرع يقينًا ولزومًا للطاعة. وأنشدني شيخي رحمة الله عليه للمثقب العبدي، يصف ناقته: إذا ما قمت أرحلها بليل .... تأوه أهة الرجل الحزين وقال الأزهري: الأواه: الكثير التأوه خوفًا من الله. (أوى) قوله تعالى: ﴿آوى إليه أخاه﴾ أي ضمه إليه. وفي الحديث: (كان يصلي حتى كنت آوى له) أي أرق له وأرثي له. يقال: آويت له، فأنا آوى له إية ومأوية. وفي حديث وهب: (إن الله قال: إني آويت على نفسي أن أذكر من ذكرني) قال القتيبي: هذا غلط إلا أن يكون من المقلوب، والصحيح: وأيت من الوأى، وهو الوعد، يقول: جعلته وعدًا على نفسي. وفي الحديث: (أنه قال للأنصار: أبايعكم على أن تأووني وتنصروني) قال الأزهري: أوى وأوِي بمعنى واحد. وأوى لازم ومتعد. وفي حديث آخر: (لا يأوي الضالة إلا ضال) قال الأزهري: وسمعت

1 / 124