137

Gharibayn

الغريبين في القرآن والحديث

Araştırmacı

أحمد فريد المزيدي

Yayıncı

مكتبة نزار مصطفى الباز

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

(برق) قوله تعالى: ﴿فإذا برق البصر﴾ أي حار للفزع. ومنه حديث عمرو حين كتب إلى عمر (إن البحر عظيم، يركبه خلق ضعيف، دود على عود، بين غرق وبرق) أراد بالبرق: الدهش والحيرة. ومنه حديث ابن عباس: (لكل داخل برقة) أي دهشة. ومن قرأ: (فإذا برق البصر) بفتح الراء، فهو من بريق العين وهو تلألؤها. وقوله تعالى: ﴿يريكم البرق خوفًا وطمعًا﴾ أي يخافه المسافر، ويرجوه المقيم. وفي حديث عمار: (الجنة تحت البارقة (/ أي تحت السيوف ويقال: رأيت بارقة القوم: إذا رأيت بريق سيوفهم، وقد أبرق بسيفه: إذا لمع به. وفي الحديث: (أبرقوا فإن دم عفراء أزكى عند الله من دم سوداوين). أي ضحوا بالبرقاء، وهي الشاة التي في خلال صوفها الأبيض طاقات سود، ومنه يقال للمكان الذي يخلط ترابه حصى: أبرق، وبرقة. وقال الأزهري: أبرقوا: أي اطلبوا الدسم والسمن، يقال: برقت لفلان: إذا دسمت له طعامه بالسمن.

1 / 171