243

Kur'an'ın Garip Kelimeleri

غريب القرآن لابن قتيبة

Soruşturmacı

أحمد صقر

Yayıncı

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

﴿وَمِمَّا يَعْرِشُونَ﴾ كل شيء عُرِشَ من كَرْم أو نبات أو سقف: فهو عَرْش ومَعْرُوش.
﴿ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ﴾ أي: من الثمرات. وكلّ هاهنا ليس على العموم. ومثل هذا قوله تعالى: ﴿تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا﴾ (١) .
٦٩- ﴿فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا﴾ أي: منقادة بالتَّسْخِير. وذُلُل: جمع ذَلُول.
٧٠- ﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ﴾ وهو الهَرَم؛ لأن الهرم أسوأ العمر وشرّه.
﴿لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا﴾ أي: حتى لا يعلم بعد علمه بالأمور شيئا لشدة هرمه.
٧١- ﴿وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ﴾ يعني: فضّل السادة على المماليك.
﴿فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا﴾ يعني: السادة.
﴿بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ﴾ أي: لا يجعلون أموالهم لعبيدهم حتى يكونوا والعبيد فيها سواء (٢) . وهذا مَثَل ضربه الله لمن جعل له شركاء من خلقه.
٧٢- ﴿بَنِينَ وَحَفَدَةً﴾ الحفدة: الخدم والأعوان. ويقال: هم بنون وخدم.
ويقال: الحفدة الأصهار. وأصل الحَفْد: مُدَارَكَةُ الخطو والإسراع في المشي. وإنما يفعل هذا الخدم. فقيل لهم: حفدة، واحدهم حافد، مثل كافر وكفرة. ومنه

(١) سورة الأحقاف ٢٥.
(٢) في تفسير الطبري ١٤/٩٥ "يقول تعالى ذكره: فهم لا يرضون بأن يكونوا هم ومماليكهم فيما رزقتهم سواء، وقد جعلوا عبيدي شركائي في ملكي وسلطاني. وهذا مثل ضربه الله تعالى ذكره للمشركين بالله. وقيل: إنما عنى بذلك: الذين قالوا: إن المسيح ابن الله، من النصارى".

1 / 246