172

Garip Musannaf

الغريب المصنف

Araştırmacı

صفوان عدنان داوودي

Yayıncı

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

عامَّة العرب: الزَّيتُ، وعند أهل اليمن: دُهن السِّمْسِم، وأنشدنا لامرئ القيس١: ١٤٢- يضيءُ سَناه أو مصابيح راهبٍ أهانَ السَّليطَ في الذُّبالِ المُفَتَّلِ هكذا رواه الأصمعيُّ. الفراء: اليَرنَّأ واليُرَنَّأ مقصور مهموز، والرَّقون والرِّقان. كلُّه اسمٌ للحِنَّاء وقد رقَّنَ رأسه وأرقنه: إذا اختضب بالحِنَّاءِ، واللَّطيمةُ: المسكُ يكون في العير، [والألوَّة: البخور] ٢. [قال أبو عبيدة: اللَّطيمةُ: الإِبلُ تحمل بزًّا أو متاعًا ومسكًا، فإنْ لم يكنْ فيه مسكٌ لم يسمَّ لطيمة. قال أبو عمرو: اللَّطيمةُ: قطعة مسكٍ يكونُ له أرجٌ وأريجةٌ، وجمعه: أرايج، وأرِجَتْ رائحته تأرَجُ أرَجًا، أي: فاحت رائحةٌ طيبة، وأنشد٣: ١٤٣- كأنَّ ريحًا من خُزامى عالجِ أو ريحَ مسكٍ طيَّب الأرايج] ٤

١ ديوانه ص ١٢١، وشرح القصائد المشهورات ١/٤٥. ٢ ليس في التركية ولا التونسية. ٣ الرجز في اللسان والتاج: أرج. والتكملة عهج ١/٤٧٣، والمحكم ٧/٣٣٨. ٤ ما بين [] زيادة من التونسية.

2 / 422