دراسة عن كتاب الغريب المصنف
كتاب الغريب المُصنَّف
هذا الكتابُ من أجلِّ كُتب اللغة، وأحسنِ ما صّنف فيها، ومنزلته في كتب اللغة كمنزلة صحيح البخاريِّ أو مسلم في كتب الحديث، حيث جمع فيه أقوالَ أئمة اللغةِ وفرسانها، ودقق ورجح بينَ الأقوال، وتلقَّاه العلماء بعده بالقبول والرضى.
وقد احتذى فيه أبو عبيد كتابَ شيخه النَّضر بن شميل، واسمه "كتابُ الصفات" وهو كتابٌ كبير يحتوي على عدَّة كتبٍ، في خمسة أجزاء:
الجزء الأوَّل: يحتوي على خلق الإنسان، والجود والكرم، وصفات النساء.
الجزء الثاني: يحتوي علي الأخبية والبيوت، وصفة الجبال والشعاب، والأمتعة.
الجزء الثالث: للإبل فقط.
الجزء الرابع: يحتوي على الغنم، والطير، والشمس والقمر، والليل والنهار، والألبان، والكمأة والآبار، والحياض، والأرشية، والدلاء، وصفة الخمر.
الجزء الخامس: يحتوي على الزرع، والكرم والعنب، وأسماء البقول، والأشجار، والرياح، والسحاب، والأمطار، وكتاب السلاح، وكتاب خلق الفرس.
1 / 265