169

Garip Musannaf

الغريب المصنف

Araştırmacı

صفوان عدنان داوودي

Yayıncı

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الباب ٧٠: بابُ اسمِ حَليلةِ الرَّجلِ الأصمعيُّ: حنَّة الرَّجل: امرأتُه، وهي أيضًا طلَّته، وعِرْسُه، وقَعِيدَتُه، ورَبَضُه، وظعِينتُه، وزَوْجُه. قال: ولا تكادُ العرب تقولُ: زوجته. قال أبو عبيد: هذا الحرف بلغني عنه. يعني: الأصمعيُّ١. [ولم أسمعه] .

١ قال علي بن حمزة: "وقول الأصمعي: لا تكاد العرب تقول: "زوجته" غلط، وفصحاء العرب يقولون: زوج وزوجة، ثم أكثَرَ الأبيات التي تدلُّ على ذلك. في اللسان: أهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤنث وضعًا واحدًا، تقول المرأة: هدا زوجي، ويقول الرجل: هذه زوجي. وبنو تميمِ يقولون: هي زوجته، وأبى الأصمعي، فقال: زوج لا غير، واحتجَ بقول الله عر وجل: ﴿اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ﴾ (البقرة: من الآية٣٥)، فقيل له: نعم، كذلك قال الله تعالى، فهل قال ﷿: لا يقال زوجة؟ وكانت من الأصمعي في هذا شدَّة وعسر" ا. هـ. وقال الجوهري: "هي زوجته". في الموشح ص ١٨٠: عن التوزي: سمعتُ الأصمعي يقول: "ما أقلَّ ما تقول العرب الفصحاء زوجة، إنما يقولون. زوج"، فقال له السدري: "أليس قد قال ذو الرُّمة: أذو زوجةٍ بالمصرِ أم ذو خصومة" فقال: "إنه قد أكل البقل والمملوح في حوانيت البقالين حتى بشم". فالحاصل أنّ زوجة صحيحة، وهي لغة تميمة. انظر المخصص ٤/٢٦، واللسان: زوج، والصحاح، والأساس: زوج، والتنبيهات ص ٢٠٥.

2 / 419