235

Garip Hadis

غريب الحديث لابن الجوزي

Soruşturmacı

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Yayıncı

دار الكتب العلمية-بيروت

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Yayın Yeri

لبنان

أَيْديهم فِيهَا وتعاقدت بَنو عبد الدَّار وحلفاؤها حلفا مؤكدا أَن لَا يتخاذلوا.
وَقَالَ الْحجَّاج فِي حق يزِيد بن الْمُهلب مَا أَمضَى حنانه وأحلف لِسَانه أَي مَا أذربه والحليف الذرب اللِّسَان وَسنَان حَلِيف أَي حَدِيد.
وَكَانَ رَسُول الله يُصَلِّي الْعَصْر وَالشَّمْس بَيْضَاء محلقة يَعْنِي مُرْتَفعَة يُقَال حلق النَّجْم والطائر.
وَفِي حَدِيث آخر فحلق ببصره إِلَى السَّمَاء أَي رَفعه.
قَوْله والبغضاء هِيَ الحالقة وَذَاكَ أَنَّهَا تقطع الرَّحِم.
وَقَالَت الْأَنْصَار نَحن أهل الْحلقَة قَالَ أَبُو عبيد الْحلقَة اسْم لجمع السِّلَاح والدروع وَمَا أشبههَا وَالْحَلقَة أَيْضا حَلقَة الْقَوْم وحلقة الْبَاب كُله بالتسكين قَالَ أَبُو عَمْرو وَلَيْسَ فِي الْكَلَام حَلقَة بِفَتْح اللَّام إِلَّا الَّذين يحلقون الشّعْر وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي الْحلق بِفَتْح اللَّام.

1 / 235