الآخية آريا لِأَنَّهَا تحبس الدَّوَابّ عَن الانفلات.
وَتكلم رجل فأسقط فَقَالَ بعض الْعلمَاء هَذَا قد جمع بَين الأروى والنعام والأروى شَاءَ الْوَحْش يكون فِي رُؤُوس الْجبَال والنعام يسكن الحضيض فَأَرَادَ أَنه جمع مَا لَا يجْتَمع.
فِي الحَدِيث نلقى الْعَدو وَلَيْسَ مَعنا مدى فَقَالَ أرن وَأعجل مَا أشهر الدَّم فَكل كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد أرن عَلَى وزن عرن فِيمَا حَكَاهُ الْخطابِيّ ورأيته فِي سنَن أبي دَاوُد قد ضَبطه الْحميدِي ارن بتسكين الرَّاء.
قَالَ الْخطابِيّ طالما استثبت فِيهِ الروَاة وَسَأَلت عُلَمَاء اللُّغَة فَلم أجد عِنْد أحد شَيْئا يقطع بِصِحَّتِهِ وَقد رَأَيْته يتَّجه لوجوه أَحدهَا أَن يكون مأخوذا من أران الْقَوْم فهم مرينون إِذا هَلَكت مَوَاشِيهمْ فَيكون مَعْنَاهُ أهلكها ذبحا وأزهق أَنْفسهَا بِكُل مَا أنهر الدَّم هَذَا إِذا رَوَى أرن بِكَسْر الرَّاء وَالثَّانِي أَن يكون بِمَعْنى آدم الحز وَلَا تفتر من زنوت إِلَى الشَّيْء إِذا أدمت النّظر إِلَيْهِ كاس رنو مَاؤُهُ دائبه لَا تفتر وَهَذَا عَلَى ارن بتسكين الرَّاء وَالثَّالِث أَن يكون إئرن مهموزا عَلَى وزن أعرن وَالْمعْنَى أنشط وَأعجل.
بَاب الْألف مَعَ الزَّاي
فِي الحَدِيث أزدهر بِهَذَا أَي احتفظ بِهِ.
1 / 22