163

Garip Hadis

غريب الحديث لابن الجوزي

Soruşturmacı

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Yayıncı

دار الكتب العلمية-بيروت

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Yayın Yeri

لبنان

بعض.
الجف والجفة الْعدَد الْكثير وَمِنْه قيل لتميم وَبكر الجفان.
فِي الحَدِيث إِن الْبَحْر جفل سمكًا أَي أَلْقَاهُ.
فِي الحَدِيث فنعس عَلَى رَاحِلَته حَتَّى كَاد ينجفل أَي يَنْقَلِب.
فِي صفة الدَّجَّال أَنه جفال الشّعْر أَي كَثِيرَة.
فِي الحَدِيث وَأَنت الْجَفْنَة الْفراء كَانَت الْعَرَب تسمي السَّيِّد المطعام جَفْنَة لِأَنَّهُ يقدم الْجَفْنَة وَالْفراء الْبَيْضَاء من الشَّحْم.
فِي حَدِيث عمر انْكَسَرت قلُوص فجفنها أَي اتخذ مِنْهَا طَعَاما مَأْخُوذ من الْجَفْنَة.
فِي الحَدِيث كَانَ يُجَافِي فِي عضديه عَن جَنْبَيْهِ فِي السُّجُود. أَي يباعدهما.
وَفِي صفته لَيْسَ بالجافي وَلَا بالمهين أَي لَيْسَ بالغليظ الْخلقَة وَلَا بالمحتقر.

1 / 162