فَسَكَّنَ الْيَاءَ مِنْ ضَرُورَةِ الشِّعْرِ وَالْقَاعُ الْقَرِقُ وَالْقَرْقَرُ، وَالْقَرَقُوسُ: الْأَمْلَسُ الَّذِي لَا شَيْءَ فِيهِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: قَالَ الْعَبْسِيُّ: لَا أَعْرِفُ الْقَرَقُوسَ قَوْلُهُ: «نَهَى عَنِ الْإِقْعَاءِ» فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ فِي جُلُوسِهِ كَأَنَّهُ مُتَسَانِدٌ إِلَى ظَهْرِهِ، وَالْكَلْبُ وَالذِّئْبُ يُقْعِيَانِ، وَهُوَ وَضْعُ الْأَلْيَةِ عَلَى الْأَرْضِ، وَنَصْبُ السَّاقَيْنِ، وَوَضْعُ الرَّاحَتَيْنِ عَلَى الْأَرْضِ، وَهَذَا لَا رُخْصَةَ فِيهِ وَأَمَّا الْإِقْعَاءُ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ فَفِيهِ رُخْصَةٌ أَنْ يَنْصِبَ قَدَمَيْهِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، وَيَجْلِسَ عَلَيْهِمَا. وَالْإِقْعَاءُ فِي الْأَنْفِ أَنْ تُشْرِفَ الْأَرْنَبَةُ، ثُمَّ تُقْعِي نَحْوَ الْقَصَبَةِ، وَسَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ يَقُولُ: قَاعَ الْفَحْلُ، وَقَعَا: إِذَا سَفِدَ وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الرجز]
لِفَحْلِنَا، إِنْ سَرَّهُ التَّنَوُّخُ ... قَاعٌ وَإِنْ يُتْرَكْ فَشَوْلً دُوَّخُ