حَدَّثَنَا شُجَاعٌ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ شُرَيْحٍ: اخْتَصَمَ إِلَيْهِ فِي رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى رَجُلٍ قَالَ: «يَضْمَنُ الْأَعْلَى الْأَسْفَلَ» قَوْلُهُ: «قَعْقَعُوا لَكَ السِّلَاحَ»، وَقَوْلُهُ: «تُسْمَعُ لِأَسْنَانِهَا قَعْقَعَةٌ» . وَهِيَ حِكَايَةُ صَوْتِ التِّرْسَةِ وَالْجُلُودِ الْيَابِسَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: الْقَعْقَعَةُ: صَوْتُ الرَّعْدِ وَصَوَاعِقُهُ، وَأَنْشَدَنا:
[البحر الطويل]
يُسَهَّدُ مِنْ لَيْلِ الْعِشَاءِ سَلِيمُهَا لِحَلْيِ النِّسَاءِ فِي يَدَيْهِ قَعَاقِعُ وَصَفَ حَيَّةً، فَقَالَ: إِذَا لَسَعَتْ رَجُلًا يُسَهَّدُ: يُوقَظُ، سَلِيمُهَا: لَسِيعُهَا، يُجْعَلُ فِي يَدَيْهِ الْحُلِيُّ وَالْخَلَاخِلُ فَيُحَرِّكُهُ لِكَيْ لَا يَنَامَ، فَيَدُبَّ السُّمُّ فِيهِ وَقَالَ رُؤْبَةُ:
[البحر]
شَاحِيَ لَحْيَيْ قُعْقَعَانِيِّ الصَّلَقْ قَعْقَعَةَ الْمِحْوَرِ خُطَّافَ الْعَلَقْ