81

Garip Hadisler

غريب الحديث

Araştırmacı

د. عبد الله الجبوري

Yayıncı

مطبعة العاني

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٧

Yayın Yeri

بغداد

تكون بَينهم فَهِيَ لمن غنمها إِلَّا الْخمس وأصل الْغَنِيمَة وَالْغنم فِي اللُّغَة الرِّبْح وَالْفضل وَمِنْه يل فِي الرَّهْن لَهُ غنمه وَعَلِيهِ غرمه أَي فَضله للرَّاهِن ونقصانه عَلَيْهِ. النَّفْل وَالنَّفْل هُوَ مَا نفله الإِمَام قَاتل الْمُشرك من سلبه وفرسه وَمَا خص بِهِ السَّرَايَا بعد أَن تخمس الْغَنِيمَة مِمَّا جَاءَت واشباه ذَلِك مِمَّا يرى الامام أَن يخص بِهِ من جملَة الْغَنِيمَة وَمن الْخمس إِذا صَار فِي يَده. وَالْأَصْل فِي النَّفْل مَا تطوع بِهِ الْمُعْطِي مِمَّا لَا يجب عَلَيْهِ وَمِنْه قيل لصَلَاة التَّطَوُّع نَافِلَة وَيُقَال تَنْفَلِت اذا صليت غير الْفَرْض فَكَأَن الْأَنْفَال شئ خص الله بِهِ الْمُسلمين ان لم يكن لغَيرهم من الْأُمَم السالفة. وَكَذَلِكَ يرْوى فِي الحَدِيث: أَن الْمَغَانِم كَانَت مُحرمَة على الْأُمَم فنفلها الله جلّ وَعز هَذِه الْأمة. وروى زَائِدَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة: أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لم تحل الْغَنَائِم لأحد قبلكُمْ كَانَت

1 / 229