236

Garip Hadisler

غريب الحديث

Araştırmacı

د. عبد الله الجبوري

Yayıncı

مطبعة العاني

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٧

Yayın Yeri

بغداد

شبه الْغرْبَان فِي سوادها وشحيجها بنساء مثاكيل من أَشْرَاف النّوبَة يَنحن وَفِيه لُغَة أُخْرَى صوابة وَفِي حَدِيث يرويهِ وهب بن مُنَبّه إِن الله جلّ وَعز أوحى إِلَى شعيا أَنِّي أبْعث أعمى فِي عُمْيَان وَأُمِّيًّا فِي أُمِّيين أنزل عَلَيْهِ السكينَة وأؤيده بالحكمة لَو يمر إِلَى جنب السراج لم يطفئه وَلَو يمر على الْقصب الرعراع لم يسمع صَوته إِنَّمَا قيل لمن لَا يكْتب أُمِّي لِأَنَّهُ نسب إِلَى أمة الْعَرَب أَي جماعتها وَلم يكن من يكْتب من الْعَرَب إِلَّا قَلِيل فنسب من لَا يكْتب إِلَى الْأمة فَقيل أُمِّي كَمَا تَقول رجل عَامي تنسبه إِلَى عَامَّة النَّاس ثمَّ لزم هَذَا الِاسْم كل من لَا يكْتب فَقيل الْعَرَب أُمِّيُّونَ والقصب الرعراع الَّذِي قد طَال وَمِنْه يُقَال قد ترعرع الصَّبِي إِذا شب يُقَال صبي مترعرع ورعراع كَمَا تَقول تقَعْقع الشَّيْء فَهُوَ متقعقع وقعقاع وَمِنْه سمي الرجل الْقَعْقَاع قَالَ لبيد [من الطَّوِيل] ... تبْكي على إِثْر الشَّبَاب الَّذِي مضى ... أَلا أَن إخْوَان الشَّبَاب الرعارع ...
وَإِذا طَال الْقصب فَهبت عَلَيْهِ أدنى ريح أَو مر بِهِ ألطف شخص تحرّك وَصَوت وَأَرَادَ جلّ وَعز أَن النَّبِي ﷺ

1 / 384