8- عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي.
9- علي بن إبراهيم أو أبوه.
10- علي بن عبد الله بن كوشيد الأصبهاني.
11- محمد بن الحسن الصفار.
12- محمد بن زيد الرطاب.
مولده ومنشأه
مولده (رحمه الله) كان بالكوفة ونشأ وتربى واستمع الحديث بها زمن كونه زيديا وبعد استبصاره، وأدرك فيها جماعة من مشايخ الحديث كأبي نعيم الفضل بن دكين وغيره من مشايخ الكوفيين؛ وقد مر سبب انتقاله إلى أصبهان سابقا، وأما تاريخ ولادته فلا يعلم تحقيقا إذ لم يذكره أحد من أرباب التراجم لكن يستفاد من روايات الكتاب أنه أخذ الحديث عن جماعة توفوا في العشرة الثانية من المائة الثالثة كعلي بن قادم المتوفى سنة 213 (انظر ص 19) وإسماعيل بن أبان الأزدي المتوفى سنة 216 (ص 2)، وأحمد بن معمر بن إشكاب الاسدي المتوفى سنة 217 (ص 50)، وأبى غسان مالك بن إسماعيل النهدي المتوفى سنة 217 (ص 134)، وأبى نعيم الفضل بن دكين المتوفى سنة 218 (ص 38)، ويوسف بن بهلول السعدي المتوفى سنة 218 (ص 107)؛ إلى غير هؤلاء من المتوفين في تلك العشرة فيستكشف من هذا أن المؤلف- (رحمه الله )- كان في ذلك الزمان صالحا لتحمل الحديث وأهلا لسماعه وقادرا على أخذه من هؤلاء المشايخ العظام، ولا يمكن ذلك عادة إلا لمن بلغ الحلم أو أن يراهق، فحينئذ يكون مولده على الحدس والتخمين في حدود المائتين أو قبلها بسنين.
فعلى ذلك انه (رحمه الله) قد أدرك زمن الائمة (عليه السلام) لكنه لم يرو عنهم حديثا فلعله لكونه في أول أمره زيديا وكان مقيما بالكوفة وبعد استبصاره قد انتقل إلى أصفهان وبعدت شقته عن الائمة (عليه السلام) فلم يتيسر له التشرف بحضرتهم واستماع الحديث منهم والله العالم بحقيقة الحال
.
Sayfa 57