Tefsir Garâib'i ve Te'vil Acâib'i
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Yayıncı
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Son aramalarınız burada görünecek
Tefsir Garâib'i ve Te'vil Acâib'i
Tacü'l-Kurra Mahmud İbn Hamza d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Yayıncı
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قوله: (رسولا منهم) .
يعني محمدا - صلى الله عليه وسلم - قال: " أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى
عيسى، ورؤيا أمي ".
فخفف، وقيل: سفه في نفسه، فحذف الجار، وقيل: تمييز، وهو
ضعيف، لأن التمييز، لا يكون إلا نكرة، وله وجه آخر، وإن كان ضعيفا.
فليس بأضعف مما ذكر وهو أن يجعل "من" في محل نصب، قياسا على
قراءة ابن عامر (ما فعلوه إلا قليلا) ، وهذا قياس لا ينكسر، وتكون
نفسه" تأكيدا له وبدلا كما تقول: ما جاء القوم إلا زيدا نفسه، وقريب منه
قراءة من قرأ (فإنه آثم قلبه) بنصب (الباء) ، على أنه بدل من الهاء.
وذكر المبرد أن سفه - بالضم - لازم، وسفه - بالكسر - متعد، ومعناه ضيع نفسه.
أي الفائزين، وقيل: من
الأنبياء و "في" متعلق بمضمر، أي إنه صالح في الآخرة من الصالحين، ولا يجوز أن يتعلق بالصالحين، لأن ما يتعلق بالصلة لا يتقدم على الموصول.
وقيل: بيان، فصح تقدمه، وقيل: الألف واللام للتعريف وليسا بمعنى
Sayfa 177