Tefsir Garâib'i ve Te'vil Acâib'i
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Yayıncı
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Son aramalarınız burada görünecek
Tefsir Garâib'i ve Te'vil Acâib'i
Tacü'l-Kurra Mahmud İbn Hamza d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Yayıncı
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
جاز إضافة الجند إليه، تقول جند الأمير، وجواب الشرط مضمر تقديره: فإنه كافر والله عدو للكافرين.
قوله: (واتبعوا) .
عطف على (نبذ) .
قيل تتبع، وقيل: تقص وتقرأ، والتقدير، ما كانت الشياطن تتلوا، وقيل: حكاية الحال، وقيل، مستقبل وقع موقع
الماضي، ويحتمل أنه على أصل الاستقبال، أي تتلو الآن، لأن ذلك قد امتد
إلى زمن النبي - صلى الله عليه وسلم.
(على ملك سليمان)
أي في عهده وزمانه، قال :
فهي على الأفق كعين الأحول.
وقيل: مملكته وسلطنته، ودل على الكذب كما تقول: قال عليه.
وروى عليه، قال:
وما كل من تظنني أنا معتب. . . وما كل من يروي علي أقول
(وما كفر سليمان)
جواب لليهود حين قالوا: إن سليمان لم يكن
نبيا، وإنما ملك الإنس والجن والطير بالسحر.
وفي سب معتقدهم ذلك قولان:
أحدهما: لما كثر السحر في بني إسرائيل، اطلع الله سليمان - عليه
السلام - عليه، فاستخرجه من أيديهم، ودفن تلك الكتب تحت كرسيه.
والثاني: أن الشياطين كتبوها ودفنوها في خزانته حين فتن سليمان، فلما
مات - عليه السلام - استخرجها الشياطين، وقالوا هذا سحر سليمان وبه كانت
Sayfa 161