Tefsir Garâib'i ve Te'vil Acâib'i
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Yayıncı
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Son aramalarınız burada görünecek
Tefsir Garâib'i ve Te'vil Acâib'i
Tacü'l-Kurra Mahmud İbn Hamza d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Yayıncı
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
في حديت غيره غير القرآن.
الغريب: غير الكفر والاستهزاء.
(وإن من أهل الكتاب) . أي أحد.
(إلا ليؤمنن به قبل موته) قوله " (به قبل موته) ، قيل: "به" تعود إلى عيسى: وقيل: إلى الله، وقيل: إلى محمد - صلى الله عليه وسلم -
و (موته) تعود إلى الكتابي وقيل: كلاهما يعود إلى عيسى، وذلك بعد نزوله من السماء.
قيل: محله جر عطفا على "ما" أي يؤمن بالقرآن وسائر الكتب
وبالمقيمين الصلاة، أي بالمؤمنين، فيصير مثل قوله: (يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين) .
والجمهور على نصب على المدح لأن العرب إذا أرادت المبالغة
في الذم أو المدح عدلت عن إعراب الاسم الأول إلى النصب بإضمار (أعني) ، أو إلى الرفع بإضمار (هو) ، وهذا إنما يصح فيمن جعل الخبر (يؤمنون) .
ومن جعل الخبر (أولئك سنؤتيهم) لا يجوز أن ينصب على المدح، لأن
المدح والذم إنما يكون بعد تمام الكلام.
الغريب: عطف على الكاف، أي قبلك، وقيل: المقيمين، وهذا على
مذهب الكوفيين.
العجيب: قول من قال: هذا غلط من الكاتب، لأن كتاب الله منزه
Sayfa 312