128

Tefsir Garâib'i ve Te'vil Acâib'i

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Yayıncı

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

وقوله: ((ثلاثة قروء)

وكان القياس ثلاثة أقراء، لأن من الثلاثة إلى العشرة يضاف إلى الجمع القليل، وعنه ثلاثة أجوبة:

أحدها: لما ذكر النساء، وكان لكل واحدة ثلاثة أقراء، جاء لكثرتهن بلفظ الكثير.

والغريب: قول ابن عيسى: لما جاء أقراء على غير القياس، لم يعتد

به، فصار كثلاثة في قروء.

والعجيب: ما قيل: ثلاثة أقراء قروء، فحذف المضاف.

قوله: (ولهن مثل الذي عليهن)

أي للنساء حقوق من النفقة والمهر مثل الذي عليهن من الأمر والنهي.

وقيل: المماثلة في الأداء والتأدية لا في جنس المؤدى .

الغريب: لهن من اللذة مثل ما عليهن.

قوله: (بالمعروف)

الجار متعلق بما في "اللام" من معنى الفعل.

قوله: (الطلاق مرتان) .

أي عدد الطلاق مرتان، والمرتان في الحقيفة ظرف، لكنه اتسع فيه

فارتفع. والتقدير، فطلقها مرتين.

الغريب: مجاهد: معناه البيان عن تفريق الطلقات على الأقراء.

قوله: (فإمساك بمعروف)

أي فعليه إمساك بمعروف.

قوله: (أو تسريح بإحسان)

عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " هو التطليقة الثالثة ".

(إلا أن يخافا) الاستثناء منقطع، (ألا يقيما) ، مفعول، كقوله

"تخافونهم"، ومن ضم (يخافا) ، فإن (ألا يقيما) مخفوض عند الخليل، ونصب

عند غيره، بنزع الخافض، لأنه المفعول الثاني، ومعنى (يخافا) يوقنا، وقيل:

يعلما وقيل: يظنا.

قوله: (فيما افتدت به) أي في الخلع.

Sayfa 215