50

Tesadüflerin Garabeti

غرائب الصدف

Türler

فأجب راحما دعاء الفقير

هد حيلي وقد عدمت نشاطي

يا ترى هل أصيب شخص نظيري

كنت في الرغد عائشا صرت أشقى

من غدا مبتلى بعيش مرير

أيها الدهر لم تعظم سروري

فيك إلا لكي تزيد شروري

آه يا دهر ما أظلمك! في ليلة واحدة أعدم امرأتي وأولادي ومالي وثروتي، وكل ما جنيته طول حياتي. آه من ظلمك يا خئون! من ذا يرحمني وأنا في هذه القفار والأحراش أنادي ولا سميع، وأستغيث ولا مجير! آه يا موت، ولكن عائلتي ... فإن مت أنا كيف تكون حالتها، ومن ينقذها من مصابها! آه، لولا ذلك لكنت أنتقم منك أيها الدهر الغدار، وأقتل ذاتي كيدا بك ... لله أين يا ترى ذهبوا، وكيف ساروا؟ قالوا لي إني أجدهم في القلعة الإنكليزية التي هنا عند النهر، وقد كلت قواي من التعب وأنا أفتش عن القلعة لأهتدي إليهم ولا أجدها، كيف أمضي وأين أسير؟ من هنا أم من هناك؟ آه يا ليتني قتلت حقيقة يوم هجم الجنود علينا، وتركونا نظير قتلى على أرض الجنينة. يا ليتني مت حقيقة، لماذا لم أستطع الحراك حينئذ ليتأكد الهنود أني لم أزل حيا فيبادرون ويقتلونني، ولا كنت أحيا فأصير إلى ما صرت إليه. آه من ظلمك أيها الدهر الخئون! هل بقي نوع من أنواع العذابات وما أذقتنيه.

يا مريش النبال عن قوس غدر

ويك مهلا فأين أنت تريش

Bilinmeyen sayfa